قررت شركة دي إكس بي إنترتينمنتس دعوة الجمعية العمومية للانعقاد يوم الأربعاء الموافق 24 أبريل الجاري، وذلك للنظر في الموافقة على استمرارية الشركة.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "دبي" المالي، بأن الجمعية ستنظر في الموافقة على تقرير مجلس الإدارة فيما يخص مشروع "سيكس فلاجز دبي"، والدفعات التي تم دفعها والمتبقي من عائدات زيادة رأس المال والمخصصة لبناء المشروع.

هذا وستنظر الجمعية في إعادة استخدام عائدات زيادة رأس المال المتبقية.

ومن المقرر أن تصدق الجمعية العمومية على تقرير مجلس الإدارة عن الحسابات المالية والبيانات الختامية عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2018.

وجدير بالذكر أن الشركة حققت صافي خسائر بلغ 1 مليار درهم خلال العام 2018، مقابل صافي خسارة بلغ 1.116 مليار درهم في العام 2017.

وتراجعت الإيرادات خلال العام 2018 إلى 541 مليون درهم مقابل 552 مليون درهم في العام 2017.

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار النفط الخام في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتفاع خام نيمكس للأعلى له منذ مطلع تشرين الثاني/نوفمبر الماضي وارتفع خام برنت للأعلى له منذ 12 من الشهر ذاته وسط تراجع مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الرابع في ستة جلسات من الأعلى له منذ الثامن من آذار/مارس الماضي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج ومستهلك للنفط عالمياً وبالتزامن التوترات العسكرية التي تشهدها ليبيا خلال الآونة الأخيرة.

وفي تمام الساعة 04:08 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار النفط "نيمكس" تسليم 15 أيار/مايو 0.14% لتتداول عند مستويات 64.55$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 64.40$ للبرميل، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" تسلم 15 حزيران/يونيو 0.11% لتتداول عند 71.17$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 71.08$ للبرميل، وسط تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.07% إلى مستويات 96.99 مقارنة بالافتتاحية عند 97.08.

هذا وتترقب الأسواق حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم للكشف عن بيانات سوق العمل مع صدور قراءة إحصائية فرص العمل ودوران فرص العمل والتي قد تعكس انخفاضاً إلى 7.54 مليون مقابل 7.58 مليون في كانون الثاني/يناير الماضي، ويأتي ذلك عقب ساعات من صدور بيانات سوق العمل التي جاءت متباينة يوم الجمعة الماضية وعلى أعتاب الكشف عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية الأخير غداً الأربعاء.

بخلاف ذلك، فقد تابعنا في مطلع الأسبوع الجاري إدعاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية وإعلان البيت الأبيض أن الحرس الثوري يشجع ويمول الإرهاب كجزء من سياسته، وذلك ضمن جهود الإدارة الأمريكية تحت قيادة الرئيس الجهوري الخامس والأربعين لكبح قوة إيران في أعقاب انسحاب واشنطون من الاتفاق النووي مع طهران في وقت سابق من العام الماضي.

وفي سياق أخر، تابعنا أيضا بالأمس تصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو والتي طالب من خلالها الجيش الوطني في ليبيا بوقف هجومه على العاصمة الليبية طرابلس، ويأتي ذلك في أعقاب الزحف العسكري الذي يقوده المشير خليفة حفتر على طرابلس لتوطيد سلطة حكومة موازية على ليبيا بقيادة عبد الله الثني في مواجه حكومة رئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج المعترف بها دولياً والتي أعلنت مكافحة التمرد العام.

وتابعنا أيضا في مطلع هذا الأسبوع أفادت وزير النفط السعودي خالد الفالح بأنه من المقرر اجتماع قادة منظمة أوبك في آيار/مايو المقبل وأنه قد يتم حينما تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط من جديد لما بعد حزيران/يونيو المقبل، موضحاً أن التزام أوبك بالاتفاق الذي يقتدي بخفض الإنتاج بواقع 1.2 مليون برميل يومياً خلال النصف الأول من هذا العام قائم، ومضيفاً أن العقوبات الاقتصادية الأمريكية على إيران وفنزويلا لها تأثير موسع على أسواق النفط.

ويأتي ذلك قبل ساعات من انطلاق فعليات اجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك بعد غداً الخميس والذي من المرتقب أن تقوم من خلاله الدول الأعضاء في المنظمة وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية أكبر مصدر ومنتج للنفط لدى المنظمة وثالث أكبر منتج للنفط عالمياً بالإضافة إلى حلفاء أوبك المنتجين للنفط من خارج المنظمة وعلى رأسهم روسيا ثاني أكبر منتج للنفط بمراجعة نتائج تمديد اتفاق خفض الإنتاج وتطورات الأسواق.

ووفقاً للتقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز الذي صدر يوم الجمعة الماضية، فقد ارتفع منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في الولايات المتحدة بواقع 15 منصة إلى إجمالي 831 منصة خلال الأسبوع المنقضي في الخامس من نيسان/أبريل الجاري لتعكس أول ارتفاع لها في ستة أسابيع وأكبر زيادة في عام، ويذكر أن إنتاج الولايات المتحدة من النفط شهد مؤخراً استقراراً عند الأعلى له على الإطلاق عند 12.1 مليون برميل يومياً.

ونود الإشارة لكون ارتفاع العقود الآجلة لأسعار النفط للأعلى لها في خمسة أشهر بعد أن سجلت خلال الثلاثة أشهر الأولى من هذا العام أكبر ارتفاع ربع فصلي لها في عقد من الزمان، يأتي وسط قلق الأسواق حيال الإضرابات التي يشهدها الإنتاج النفطي الليبي بالتزامن مع العقوبات الاقتصادية الأمريكية على إيران وفنزويلا واتفاق خفض الإنتاج الذي تقوده منظمة أوبك بالتعاون مع حلفائها المنتجين للنفط من خارج المنظمة.

تمكن المؤشر من الارتفاع لثاني جلسة على التوالي، حيث اغلق امس الاثنين عند مستوى 5075 نقطة، وذلك بعدما تلقى دعما عند مستوى 5030 نقطة، وفي ظل حيادية المؤشرات الفنية، لذلك نتوقع انه في حالة تمكن المؤشر من الاغلاق اعلى مستوى 5080 نقطة، فانه سيواصل ارتفاعه لمستوى المقاومة القوي عند 5150 نقطة.

انهى المؤشر تداولات امس الاثنين في المنطقة الخضراء، حيث اغلق عند مستوى 2797 نقطة، مقتربا من مستوى المقاومة الحالي عند 2830 نقطة، وفي ظل تراجع ملحوظ لكميات التداول، مما يعد إشارة سلبية نتوقع معها إمكانية هبوط المؤشر في عملية جني أرباح في الاجل القصير والتي قد تصل الى 2690نقطة كمستوى اول، شرط بقاء المؤشر اسفل مستوى 2830 نقطة.